آه يا الدنيا واش درتي فينا .. بقلمي الخاص

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم
جئتكم بموضوع جديد آمل ان يلقى بين أناملكم من يعجبه

آه
عليك يا دنيا ماذا فعلتي في ابن آدم سودتيلو حياتو ،
يا
حسراه عليك يا دنيا فيك حكاية وحكايات ، نهار صفة نهار آخر تبدليها تتبدلين
كتبدل الحرباء .......

آه يا
دنيا ، هذا عطيتيلو حوايج بزاف ثم نزعتيهم عنه وهذا خليته يبات جيعان
والآخر يرمي الأكل في الزبالة الله غالب هاذي هي الدنيا
...................

آه يا دنيا
، هذا الابن جعلتيه يطيع رأي زوجته فقام برمي والديه الذين تعبا على
تربيته وكم سهرا على راحته

بعد وفاة
الأم وهداية الأبناء يتمنى كل عاق أن تخرج أمه
رأسها من قبرها ليقبلها ويقول لها :

أمـــاه ... سامحيني !!
..لأجلكِ أمي وحقك أكبر..

يقول أحمد
شوقي أن الأم مدرسة ويقول بعض الأبناء
أن الأم مؤسسة نظافة وخدمات عامة !

وهذه
الأم التي ترمي ابنها نظرا لأنها لا تستطيع أن تطعمه بعد أن استغنى عنه
والده

وهذه
هي أنت التي تفرقين بين الأجناس
فالطفل
الأوروبي ينام في سرير هادئ وهو مطمأن والطفل الافريقي إذا واجد أرضية
لينام عليها فلا يوجد أفضل منه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه الصورة تم
تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي
610×440.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذا الطفل
الأوروبي يدرس بالحواسب وكل الوسائل التعليمية متوفرة أمامه وأما نظيره
الإفريقي فدراسته تكون في الشوارع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه الصورة تم
تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي
648×474.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

آه عليك يا
دُنيا ، لماذا هذا كله منك فنحن لسنا إلا عابري سبيل فلماذا تفعلين بنا كل
هذا المحال